تتوالى ايام العمر ... كشجرة تخسر في كل يوم احدى اوراقها ...
وتمضي الايام ونمضي معها ...
ولا نعلم في معظم ايامنا مدى سعـادتنا ومدى ربيعنا ....
فقط نسمح للوقت بالمرور على جبيننا كشرطي نلقي عليه السلام ...
على نفس الاشارة ونفس الزاوية التي نبدأ بها نهارنا ....
لايوجد شئ مطلق بهذه الحياة ... ونعلـم تماماً بـأن الكمال لله ...
ولكن الا يحق لنا ان تشعر بالسعادة رغم هذه الشمس الحارة ....
ورغم هذه الفوضى التي تحتاج سنوناً من الترتيب ......
الا يحق لنا بأن نسعى لـبعض الكمال بالرغم من مسلماتك ايتها الحياة ....
الا يحق لنا بأن لا نجيب على بعض الاسئلة الغبية.... والتي تذهب بيومنا الى الاسوء من المتوقع ....
الا يحق لنا بأن نتوقف عن الدوران مع هذه الارض ...
ونصرخ رغم الضوضاء ..
متى سأتخلص منك ايها الحب الضائع !!!!
والصداقة المنتهية !!!
ونضع نقطة في اخر السطر ونبدأ من جديد ....
يوماً جديداً ... شمس , صوت فيروز , دقة قلب .. ببساطة عالم جديد
غير ذلك المشوه الذي عشناه ...
الم ينتهي ثورانك يابحر الغضب ...
الن تعطينا فرصة للجزر ......
هي خطواتنا في هذه الحياة ... ومهما حدث لن ندع لارواحنا بأن تبقى في اخر مكان ودعناها به ...
هي حرب مع الذات ويالها من باردة ... والنصر فيها ما اعظمه من قوة ...
كرداء نحبّه ولا نرتديه .. خوفاً عليه من الاهتـراء ...
ومع مرور الوقت سيصبح للتنسيق ....
وبعد كل هذه نبحث عن ثوب جديد ... نصل به الى محطتنا التالية ...
قبل فوات الاوان ومضي العمر ... برداء واحد مرقع بالي ...
يجعلنا نقف في صفوفك الخلفية ايتها الام (حياتنا) ...
تجنباً لاي احراج او خجل .....
مما كتب قلمي الصغير ...