في يوم من الأيام،وبين جدران هذه الغرفة المخيفة يكمن
الامتحان الذي يخاف منه معظم الطلاب...
ولكن لماااااااااااذا.... لا ندري..؟؟؟
المهم ما بدي طول عليكم واليكم القصة
تقول المعلمة: كنت أراقب على البنات في قاعة الامتحان بالثانوية
ولاحظت أن احدى الطالبات لم تكتب ولو حرفاً واحداً على ورقة
الإجابة وبقيت على هذا الحال الى قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة
وبدأت البنت تكتب بسرعة كبيرة الى أن انتهت من الإجابة على كل الأسئلة
فاستغربت المعلمة من تصرف الطالبة وسألتها:لماذا لم تجاوبي
من بداية الوقت ثم فجأة بدأتِ تكتبين..ماذا حدث بالضبط؟؟
فقالت البنت:والله لو أذاكر المادة لأنني كنت أُمرض أمي طوال الليل
وجلست أسهر معها حتى الصباح ثم أتيت الى قاعة الامتحان بدون أن أذاكر
وقد دعوت الله أن يوفقني في الامتحان ورجوته بأفضل الأعمال الطيبة
وقلت في نفسي انني ما فعلت ذلك بأمي إلا إبتغاء مرضاتك
فسمعها الخالق من فوق سبع سموات وأكرمها نتيجة صدقها وعملها الحسن
قالت الفتاة:والله انني أرى وكأن الكتاب مفتوح على الإجابة لهذا السبب أكتب بسرعة
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
منقول للأمانة
في نهاية المطاف أقول إن كانت هذه قصة واقعية بالفعل فهذا نتيجة
البر بالوالدين والإخلاص مع الله عز وجل
أدعو الله أن أكون وإياكم من البارين بالوالدين
والمتبعين سنة الله ورسوله
قولوا آآآآآ آآآآمـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــن