شكرا لك سيدي...
شكرا لكل شيء عملته لي.. شكرا لجروحك المتواصلة لي ...
شكرا لك..فأثار جروحك مازالت باقيه... لا عليك لا تهتم ..سوف اقنع نفسي باني انا المذنبة... وانا من جاء في هذا الزمن الصعب ..
ولكن هذا هو الواقع المر الحقير ..الذي يلزم المرء ان ينظر للقشور..
وعندها يترك وراءه الجوهر والمضمون..
فاكرر شكري لك سيدي ..فأنت من ايقضني من سباتي ...وجعلني ارى القناع الذي كنت تلبسه.. وها قد جيت اليك الاقدم اعتذاري..
ولكن ليس اعتذارا ً لك ...لاااااا...
بل على تلك الايام التي قضيتها وانا افكر بك... وانه لايوجد احد يعرف الحب مثلك..واوهمت نفسي بانك ملاك وليس انسان ..ملاك لا يكذب ...لايجرح...لايثأر...
وها انا هنا اقدم اعتذاري على الدقائق التي ذهبت سدى ...واقدم اعتذاري الى النبض الذي كان يخفق القلب بحبك ...نعم اقدم اعتذاري لذاتي التي اسأت لها ...
فشكراً لك سيدي ...شكرا لك...