الاختبار التالي يحدد مدى استعدادك للإصابة بالاكتئاب. ضع علامة أمام العبارة التي تشرح حالتك
ــ أشعر بالحزن أو بالإحباط بصورة مبالغ فيها.
ــ أميل للتشاؤم، والتفكير في النتائج السلبية أكثر من الإيجابية.
ــ أفضل الإنسحاب، والوحدة، عن الإختلاط بمجموعة كبيرة من الناس.
ــ غالباً ما يصفني الناس بأني متوترة، ومتقلبة المزاج.
ــ كثيراً ما أشعر بالندم على الماضي، وهذا لا يختفي بسهولة.
ــ في بعض الأحيان أصارع مع أفكار صغر النفس، وعدم الثقة بالنفس.
ــ في وقت ما فكرت في الموت، وبدت لي هذه الفكرة مقبولة.
ــ لم أعد أضحك، أو أهرج، بسهولة وبساطة كما كنت في الماضي.
ــ نومي أصبح مضطرباً. إما أجد صعوبة في الدخول في النوم،
أو أستيقظ مبكراً أكثر من اللازم، أو أنام كثيراً.
ــ شهيتي للأكل تغيرت، إما آكل كثيراً أو قليلاً
ــ ليس لدي "نفس" لإكمال أي عمل للنهاية.
ــ تركيزي انخفض كثيراً عن ذي قبل.
ــ لا أستطيع أن أتخلص بسهولة من مشاعر الفقد والحزن على ما فاتني.
ــ أشعر بالرغبة في البكاء أكثر من ذي قبل.
ــ هذه الأيام أفكر كثيراً في الأشياء التي أكرهها أو تغضبني.
ــ أشعر إني سجين في مشاعر الواجب والالتزام.
ــ أشعر بالرفض والهجر من الناس.
ــ أنا غير واثقة أن أحداً سيهتم بي لو شاركت بمشاعري الحزينة.
كم علامة كتبت؟ تذكر أنه من الغير طبيعي ألا تضع علامة على أي من هذه العبارات.
5 علامات أو أقل: أنك تحتاج أن تكون أكثر أمانة في الاعتراف بآلامك وجروحك.
6-10علامات: أنت تعرضت لفترات سيطر عليك فيها الاكتئاب. لكنك لا تزال تستطيع التعامل مع الحياة.
11-15 علامة: أنت معرض للإصابة بنوبة اكتئاب عظمى. لا تتجاهل هذا. تحتاج أن تتعامل جيداً مع مشاعرك،
وأن تفحص نمط حياتك وعلاقاتك (ربما مع متخصص).
16علامة أو أكثر: لا جدال في أنك تحتاج
لمساعدة متخصصة. وبالإضافة للمشورة، تحتاج لفحص طبي.
التردد في الاعتراف بالاكتئاب
بعض الناس يصعبون الموقف على أنفسهم عندما لا يعترفون بحقيقة إصابتهم بالاكتئاب. فربما بسبب البيئة أو الأسرة التي عاشوا فيها، يظنون أن اعترافهم بالاكتئاب هو اعتراف بالضعف يؤدي إلى فقدانهم احترام وتقدير الآخرين. لهذا يلجأون الى نوع من أنواع الإنكار، محاولين به أن يحافظوا
على صورة أو شكل خارجي غير واقعي. والأسوأ من ذلك، أن هؤلاء الأشخاص لا يخفون فقط عن الناس ضعفهم، وإنما يخفونه أيضا عن أنفسهم، لأنهم لا زالوا يعيشون وهماً أن الضعيف غير مقبول ولا مكان له في الحياة.
عندما يتكلم شخص مكتئب عن اكتئابه، ومعاناته، فإن آخر شيء يريد أن يسمعه هو النصح والإرشاد. إنه يحتاج للفهم، والتعاطف، والتحمل. أما النصح، والإرشاد، والتعليم، يزيد من الاكتئاب والمعاناة